الجمعة، 20 يوليو 2012

على الرصيـــــف





كيف
للأحلام أن تموت ؟
هنالك
على الرصيف
الآخر
وجوه لا تشبه
الحياة
مجرد تفاصيل
يحفظها الزمن
للذكرى
ولمجرد المعاناة
تشبه الذكريات
كأحلامي
في الحياة
في دفتر اليوميات

أخجل من
الاعترافات
لم أسقط
لم أنهزم
لم أخجل
هكذا أعترف
وأنا لم أخجل

لا ورود بعد
المساء القادم
أنه الرحيل
والرحيل
كالرصيف
المقابل
يمكن للاحلام
أن تموت بين
تفاصيله..

بقلمي




ليست هناك تعليقات: