أرجوحـــــــة مقصوفة
ليــــــلا
وبدرا
وأرجوحة تهتز بخفة..
ونسمات رطبة قادمة من البحر
وطفلة..
لا تبدو إلا كهيئة شيخ كبير
أو شبح مخيف
يظهر في ليــــــلة
كهذه الليلة..
والطفلة هزيلة
مجروحة بجــــرح عميق
من أرض وطن مسروق
ونزف المشردين فيه..
لم تعد الطفلة إلا أشباه
طفـــــــلة..
وآهات تقصفها
وهي تحت الأرجوحة
وتهتز الأرجوحة
بخـــفة .
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق