من أجلك أيها المميز



                              
                                                         وجوة تتعرى الحياة..


الأمل يقطف حيث هنا وهناك..يزرع في أرضي وهناك في الأرض..يقبلني أنا وهم..وجوه تتعرى الحياة بدونه..أن في الخلق والأيجاد مهمة من هدف ترعاها حكمة..وايجاد الأمل في حياتنا ماهي إلا حكمة رحيمة من رب رحيم..الأمل أحساس روحي كأحساس تبعثه الأم..الأمل والأم يشتركان في كونهما مصدر لشعور رائع..أنه شعورنا حينما نؤمن في داخلنا بوجود من يقف جنبا لنا و يعرض نفسه حال أنطفاء شمعتنا ليشتعل من أجل حياتنا وينير

لابد من حقيبة أمل تصاحبنا دوما..لا نقول محطة أمل..فالأمل يجب وجوده في كل محطاتنا..وكأنه طاقة تشحن محركاتنا من جديد..وتغذي أرواحنا..وتجدد بريق نورها على درب حياتنا..نحشو في هذه الحقيبة كل أحزاننا ووجوه البؤس فيها ونعمر الفرح والسعادة منها.


الحب يحتاج لأمل..والحلم يحتاج لأمل..والصبر يحتاج لأمل..وحياتنا كلها تطول بنفس أملنا..لو جرحنا صديق قريب إلى نفوسنا وآلمنا جرحه أوقات عدة..يأتي غد نقابل فيه الآخر ونحبه ونعطيه من أهتمامنا..لماذا؟
لأن هناك أمل..أمل في نجاح علاقة جديدة..عندما نذاكر ونجتهد ولكن لم يحالفنا الحظ في النجاح..يأتي الأختبار الآخر ونذاكر لأجله مرة أخرى ونجتهد..لماذا؟..أنه أملنا في النجاح..
لماذا يصارع الفقير فقره ويصمد بحياته بكسر خبز يابسة وماء يلتمون حولها مع أبنائه وزرجته..لأنه يأمل في غده الخير وله يعيش.


دعونا نجعل الأمل ليس صفحة فحسب في حياتنا..بل مقدمة لها..دعونا نحسه فعلا ونمسك يده الدافئة..ونهمس في أذنه القريبة(أحتاجك )..



بقلمي..









       أمل,,

شيء رائع حقا عندما تدرك وتفهم أنه يوجد شيء واحد تستحق أن تعيش لأجله..الأمل
عندما تتيقن أن صفحات المر والألم لم تطوى إلا وقتما وجد أحساس..الأمل
كي ترى أن عالمي أمتزجت فيه روائع ألوان الربيع طوال السنة فأصبحت فصولي ربيعا وكان شتائي جنة وصيفي نسمة حياة منعشة..
فلم يحدث ذلك إلا أملا بات يحضر في حياتي أحلاما رتبها الخيال قد تصبح حقيقة عندما أؤمن بقوى البشرية التي وهبنا الله أياها..
فعندما ترى خيطا منسدلا من السماء فلا تترد بأمساكه وأحرص عليه فهذا أمل من الله ..
مادام الأمل حيا في ذواتنا فالتأكيد أنه التفاؤل والنجاح فالثقة..


                                                            بقلمي..







                                                          من أجلك أيها المميز


لايكفي ان نقدم هذا الحرف الصامت ليتحدث نيابة عن السنتنا..
دعونا نقدم مساحة من الحرية للسان قلمنا ليمنح هذا الفكر مكانة راقية تعبر عن محصول العقل..
في هذا الزمن الحالي يحتاج كل شخص لقوة فكرية مميزة قد لاتكون في فن الكتابة او الشعر او الخاطرة والقصة وغيرها ولكن قد تكون في الرأي والحوار والافكار المشتعلة..
انها دعوة صادقة تبث من شاشات التفاؤل لنحيي جميعا ذلك الانسان الميت في ذواتنا..
فأنه لشئ ممتع حينما تحيا لهدف وتعمل من اجل نجاح أو لبناء وطن..
ستجد في قرارة نفسك ضوء خافتا خجولا ينتظرك..
لا تحرم نفسك هذا الظهور الفعال..
ولا تخجل من الخطأ في بداية الطريق فمن لم يخطئ لم يجرب شيئا ومن لم يجرب لم يعش..
تذكر !..
هي حياة واحدة ستعيشها اجعلها محطة ممتعة نافعة ...

بقلمي..




أإمـــــــــــل


هو ذلك الشخص الذي ألحظه من بعيــد
وهو يحمل بين يديه أمنيتي
ويتكئ على جذع الشجرة
وينتظرنــــــــــي..

بقلمي

ليست هناك تعليقات: