الأحد، 20 نوفمبر 2011

المستقبل

المستــــقـــــــبــــل


يضيء المستقبل خلف
ذلك الستار
ستار الحلم
فالأمل يقربه
والحاضــــــــر يقتله
هو مجهول ذلك العالم
الذي مازال يبعد
فإما أنه سيصدق
الحلم
أو سيبقيه مجــــــرد
وهم كاذب
لن ينكشف
إذا مازلت أتبعه
فقد سيرمي
من خلفه تفاصيل
حاضري
ويهدم لي الحنين لماضي
لن ينكشف
إلا عندما أعرف
الحقيقة الإيمانية
أنني قد توفيت

بقلمي

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

للصدق والكذب علامات من أهمها إمتداد الأول وقصر الثانى .

كما أن للصدق والكذب مبررات وأسباب
وعادة ما نسئل أنفسناعندما نحتار

عن أسباب الصدق والكذب فيما أحترنا فيه ونوازن بينهما .

أما الموت كحقيقة ربانية فلن ينجو منه أحد ومعه لن نكثرث لأحلام وأمانى دنيويه .وسنستقبله بكل رحابة صدر فيكفينا أنه الحقيقة الوحيدة التى تشعرنا بالعدالة المطلقة التى لا تأرجحها النسب ولا تغيرها المحسوبيات .ولذلك لن يألمنا بقدر ألمنا من موت مشاعرنامع بقانا أحياء,وأنقطاع أصوات قلوبنا بعد أن كانت تنبض بأسماء من نحب .

latifah fahad يقول...

أوافقك على ماسبق..
لكن الخاطرة لا تتطرق إلى المعنى الذي فهمته..
أقرأها مرة آخرى بتمعن،
أشكرك.

غير معرف يقول...

أستغليت بعض الكلمات الموجودة بها وأنحيت معها لمبتغى فى صدري مع وعى لمقاصدك فى هذه الخاطرة .
إلا أنى وبشكل عام عادة ما أقرأ خواطرك بتناقض فعيناى لا ينقلان ما أقرء بذات المعنى وكأن كل عين تقرء لحده أو تطالع موضوعان مختلفان مما يجبر عقلى ع الإنقسام فى فهم ما ينقل له وقد يكون لتراكمات سنين من المتابعة وما تكشف منها من جوانب سلبية وأخرى إيجابية دور فى هذا التناقض .
ولعل ما يجعلنى أستمر فى المتابعةوالقراءة رغم هذا التناقض والتشويش هو يقينى بمعلومه تقول أن المتناقضات عادة تتلاقى في قممها فالدموع مثلا هى تعبير عن أقصى حالات الحزن والفرح رغم تناقضهما كما أن كلا من النار والثلج يلسعان وكذلك ماأحس به من تناقض فهما يلتقيان فى قاسم مشترك واحد ولو أعتقدت بأهميته لديك لذكرته .قد أطلت فى حديثى عن التناقض دون أن أذكر ماقصدت وقد يكون لقلة النوم والإرهاق دور فى عدم التركيز عموما كان القصد إنى عندما أقرء لك ينتابنى شعور بأنكى تحملى فى داخلك شخصيتان مختلفتان لأبعد حد.

والشكر لك أولا وأخيرا