الخميس، 23 ديسمبر 2010

هذيان!!

هذيــــــــــــــــــــان!!
..أنا وهي والكيان المهتز..



جلست أنا وهي
نناقش الحياة
في تفاصيلي هدوء يثيرها
تحل هي علي كرسول إلهام يحتوي شتاتي
بنزف حبر لقلم قد يلم الزوايا
فيجعلني بلا حدود
بلا شرود
وفساتين الأنوثة تتراقص حول أفكارنا
وكأهنا أشارة تنبيه لي
..لأنك أنثى ..



بعثرت أوراقي أمامها
تضجرت وهمست برقتها التي أستطاعت أن تخيط ثقوبي
بدون ألم
بدون أحساس الوجع المعتاد
تناولت الكلمات وقالت
وهل ضياعك حل لقضية هدايتي؟!!



بدون هوية أمل سأعيش!
مؤكد لن أستطيع تناول جرعات آخرى من اليأس
سأقتله ببشاعة قاتل وجريمته
وسأمحو آثار جنايتي بهوية جديدة لي
وروح أمل تسكنني في الداخل

بقلمي..

ليست هناك تعليقات: