السبت، 11 ديسمبر 2010

بلا هوية ..بلا وطن













بلا مأوى وبلا وطن..
بلا حق إنساني واحد يحترم وجودنا كبشر..
سأبقى وليدة الضياع..
هكذا أحسست بالأنتماء..
أعتدت على مشاهد الوحشية هنا..
ولاأخشى أن يكسو اللون الأحمر وجهي الشاحب..
سأرقد على الطريق..
وسأتلحف بالتراب الذي يحتويه..
وأتوسد أحلامي الوردية الملطخة بالدماء..
وأنام وأنا لم أنام ألا وقد أصبحت بقايا أنسان..
لم أنكسر..
لقد تحطمت لدرجة أصبح فيها كياني مجرد شظا يا  تعبر عني..
صرخت حتى قتل صوتي..
وبكيت حتى أعتدت الدموع ووجعها..
لقد أنتحرت في داخلي المعاني الأنسانية..
وسكنني خليط مشاعر من التشرد والغربة الأنسانية وأنا بأرض الوطن..
ولكن أي وطن!!
وطني المسلوب..
الذي أنتهك حتى خسر شرفه وخسر أبناؤة كذلك كل شيء..
خسرت هوية أنسانيتي وهوية وطني..
بقيت على هامش الحياة أنتظر دوري كباقي الفلسطينيين..
ننتظر الموت من جرائمهم أو السير مع قافلة اللاجئين للهجرة خارجا بلا هوية ولاوطن..

بقلمي..

ليست هناك تعليقات: