الأحد، 5 ديسمبر 2010

الحنين إلى الأصدقاء..الأشتياق لوطنهم



ومن كل حكاية حكايتي أنت..
صديقي أنعمني بوجودك معي..
وأن كانت صورتك فقط..
التي أختزنها في ذاكرتي..
حتى لو كان أحد أطيافك في الحلم..







علمني كيف أبقيك حيا..
علمني فنون روحك الجميلة في البقاء..
أريد أحساسك العذب..
أحتاج صدقك معي..
وأحتاجك(أنت)..






وكبف الحال عندك؟..
كيف هي صورتي في الوطن؟..
هل جفت!..
أم أنك لم تزل تسقيها أخلاصك..







أشتاق لوطني عندك..
أتذكر حديقتنا..
لم أنسى كرسيي فيها ولا كرسيك..
لقد حفظا كل شيء في الذاكرة..
وأصبحا يمارسان طقوسنا حفظا للوفاء بيننا..







صديقي..وكيف هي لوحتي في الوطن؟..
هل حفظت خربشاتنا فيها؟..
هل بقيت خواطرنا تحكي منها؟..
أشتاق لكل ماهو عندك..
وأشتاق لوطني فيك..






أنتظرك..
أراقبك أنا ويدي..
أستعرض روايتنا المصورة في خيالي..
أحس بك ويدي تنبض بأحساسك..
تتجمد عتابا وتحن لدفئ جسمك بجانبي..
أحن إليك وأشتاق لوطنك..


                                                                            بقلمي..

ليست هناك تعليقات: